أخبارأهم الفيديوهاتالأكثر مشاهدةعلاقات

فتاة فيصل المشردة”لقاء”.. ضحية اضطراب العقل الإنمائي

التخلف العقلي .. درجاته وكيفية التعامل معه

 

شغلت قصة الفتاة لقاء التي اتشهرت خلال الساعات الماضيه بـ موكا صقر و التي كانت تعيش مُشردة في شوارع فيصل الرأي العام خلال الأيام الماضية، وكشفت التحقيقات الصحفية أنها تنتمى لأسرة كانت تبحث عنها وكانت المفاجأة أنها عملت كراقصة فترة من حياتها ومعروفه باسم ” الرقاصه موكا صقر “، مما آثار العديد من التساؤلات حول قصتها الحقيقية، حتى كشف والدها في حوار صحى أنها تُعاني من تأخر عقلى أُصيبت به عام 2011 وهي طفلة بعمر 13 عاماً.

فتاه فيصل المشردة
فتاه فيصل المشردة

فما هو التأخر العقلى الذي اثر على ” الراقصة موكا صقر او فتاه فيصل المشردة لقاء “؟

إضطراب العقل الإنمائي، الإعاقة الذهنية،العجز التام عن التعلم..مصطلحات تعبر عن التخلف العقلي حيث يكون أداء المصابون بالتخلف العقلي دون المتوسط بسبب أن أدمغتهم لا تنمو بصورة صحيحة ولا تؤدي وظائفها بشكل طبيعي مقارنة بالأصحاء الذين لا يُعانون من أي أمراض عقلية

وتختلف درجة التخلف العقلى من التخلف البسيط الذي يمكن التعامل معه إلى التخلف الشديد جداً مروراً بالتخلف المتوسط والتخلف الشديد.

ولا يتجاوز معدل ذكاء المصاب بالتخلف البسيط الـ 70 درجة كما لا يقل عن الـ50 درجة حيث يستطع الطفل الإعتماد على نفسه مع حصوله على بعض المساعدة لكنها لا يستطيع المشاركة في الأعمال المُعقدة ويمكن خلال التدريب اكتساب مهارات اجتماعية ولغوية.

وبالنسبة للمصابين بالتخلف المتوسط فنجد أن مستوى ذكائهم يتراوح بين 35 – 40 درجة وهنا يحتاج المُصاب للمساعدة والمرافبة لكن ليس طوال الوقت

التخلف الشديد

بينما لا يزيد معدل ذكاء شديدي التخلف العقلي الـ34 درجة ولا يمكنه العيش وحيداً ويحتاج إلى مساعدة ومراقبة دائمتين، وبالطبع يُعاني المصاب بتخلف عقلي بدرجة شديدة جداً من العجز عن القيام بأبسط الأمور حيث يقل معد ذكائه عن 20 درجة

بحسب افادة والد لقاء ” الراقصه موكا صقر ” فإن ابنته أُصيبت في رأسها ما أدي لتوقف عقلها عند سن 11 سنة فهل هذا جائز علمياً؟

يقول العلماء ان الضربات على الرأس قد تؤدي لارتباك مؤقت في الذاكرة وقد تتسبب في حدوث ارتجاج بالمخ وفقدان للوعي واضطرابات بصرية مؤقتة، لكن اذا كانت الإصابة قوية فقد لا يتمكن الجسد من التعافي وبالتالي يمكن أن يفقد المُصاب جزء كبير من الذاكرة خاصة اذا لم يتم اسعاف المُصاب بصورة كافية.
مشاكل الإدراك

ويؤدي عدم الإلتآم الكامل لأنسجة المخ لتدهور الأعصاب وفقد المُصاب لجزء من وظائف وأنسجة المخ ما يجعله عُرضة للإصابة بالهيجان والشعور الاكتئاب وتتغير تركيبته الشخصية، كما قد يفقد الذاكرة ويُعاني مشاكل في الإدراك.

موكما-صقر

اذا كيف يمكن تفادي تلك الآثار وتجنب انتشار قصص تشبه موكا صقر ؟

بحسب الأطباء فإن الوقاية هي البداية وفور الإصابة الدماغية يجب التوجه للمستشفى والعرض الطبي خاصة لدي الأطفال الذين يتأثرون ويحدث لهم ضرر بصورة أكبر من البالغين حال تعرضهم لإصابات الرأس، لضعف بنيانهم الجسدي، لكن هذا لا يمنع تقديم المساعدة الطبية للبالغين حال تعرضهم للإصابة ومراقبة سلوكهم.

ويجب على الآباء مراقبة سلوكيات أبنائهم بعد الإصابة للتأكد من تعافيهم وعدم وجود آثار جانبية أو تغير في السلوك أو قصور في أداء المهام بالصورة التي كان عليها قبل الإصابة

عاجل.. إصابه موكا الراقضه بمرض الايدز .. التفاصيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى