
كتبت – آيات سليمان
يتعرف الكثيرون على بعضهم البعض من خلال السوشيال ميديا ويكون فريق منه صداقات ويصل الأمر في أحيانًا أخرى إلى حد طلب الزواج والدخول في قصص حب، دون أن يكون لاي طرف من الأطراف سابق معرفه بالآخر سوى من خلال هذا العالم الإفتراضي، فهل هذا الفضاء الالكترونية يمكن أن يكون بوابة عبور لارتباط ناجح أم أن الفشل مكتوب له من البداية؟
نتائج غير مضمونة الارتباط على السوشيال ميديا
دكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، كشف خلال حديثه إلى “العيادة” أن الارتباط عن طريق عالم السوشيال ميديا، ليس بالأمر الهين على الإطلاق ونتائجه غير مضمونة بل إم الكثير من تلك العلاقات كتب لها الفشل في نهاية المطاف.
يجب توخي الحذر عند الارتباط على السوشيال ميديا
فإن كنت دخلت في علاقة من هذا النوع الارتباط على السوشيال ميديا، فعليك توخي الحذر، ففشلها سيكون النتيجة الأقرب –بحسب استشاري الصحة النفسية-، نظرًا لأن الأمر اعتمد في بدايته على مجرد دردشات من وراء شاشات مضيئة، ولم يمر الطرفان خلالها بمواقف حية ولقاءات على الأرض تجعل كل واحد منهما يبني تصور حقيقي عن الطرف الآخر الذي يتطلع أن يكون شريكًا لحياته.
الاحتكاك ضروري
فأي شخص ينوي الارتباط به لابد أن تحتك به وتعرف طباعه وتلتقي به عدة مرات وترى ذويه، وبعد حدوث ارتياح من الطرفين حينها يمكن اتمام العلاقة بالزواج، أما الفضاء الالكتروني فلا يبني على قواعد متينة وسرعان ما تهوى تلك العلاقة مع اي مشكلة ويكون مصير الحبيبان محاكم الأسرة.
وسيلة لبدأ العلاقة
ولكن هذا لا يعني أن هناك قلة يكتب لها نجاح تلك النوعية من العلاقات، ويرى الاستشاري النفسي أن الفيسبوك يمكن أن يكون وسيلة فقد لبدء العلاقة ولكن لا يمكن أن يبني العريس أو العروس المرتقب انطباع كامل لشريك حياته من هذا العالم الافتراضي.
“اعرفوا تفاصيل اكتر عن الناس اللي هترتبطوا بهم.. حطوهم في مواقف أكتر..”؛ كانت هاتين نصيحتين من جملة نصائح تقدم بها دكتور محمد هاني للشباب.